Thursday, May 04, 2006

فبطل الإمام والصلاة

مسرعا إلى المسجد لتأخري، نظرت صفوفا مستقيمة – اللهم إلا قد تكون مزعجة قليلة – فى بعض الصفوف بالفعل – وأخذت مكاني وراء هؤلاء المامومين. هذه صلاة المغرب. والإمام، فى الركعة الثانية

كما عرفت، بطلت صلاة المأموم، إذا بطل إمامه – إلا إذا يفارقه مفارقة وقت عرفانه ببطلان إمامه

هذا ما حدث دون أسبوع بقليل. إذا ما دخلت الصلاة، والإمام فى الثانية، قد ترك (الإمام) التحية الأولى فقام. والمأموم بعضهم دون بعض سبحوا – لا أدري غايتهم إلا أن هذا التسبيح قد كره الإمام إلى الجلوس بعد قيامه. فبطل الإمام صلاته (بطل أو بطلت؟ - الفاعل عندي، الإمام- نعم، من باب التنازع عن العمل) ففارقت الجماعة وقمت متمما الصلاة

فقام بعضهم مفارقي إمامهم، وهؤلاء قلة. أما أكثرهم جادلوا، فتداخل صوتهم صوت آخرين. فقد خشوعي وابتسمت. اللهم! ما هذا الجهل؟

كنت نسيا منسيا وأنا فى الصلاة. فأقام من علم منهم إقامة – هدفه قضاء الصلاة. حينئذ، انتهيت من الصلاة، وفررت من الجدال والقضاء مبتسما، اللهم ارزقنا علما كثيرا وقوة بالعمل به

No comments: