Sunday, September 10, 2006

العلم والمعرفة

الفرق الواضح بين العلم والمعرفة هو أن العلم لا يسبقه الجهل بخلاف المعرفة. لذالك، وصف الله نفسه بأنه العالم بل العليم ولا العارف. ألله الذي علمه محيط لكل شيء، لا يدركه الجهل لأن الجهل نقص وهو من صفات العبد، وهو محال عليه

Friday, September 08, 2006

يخالف كل شيء

اليوم يوم الجمعة، وليس لي أمورا مهمة ، فحاولت سماع بعض التعليم و الدروس في الموضوع النافع. وهو درس عن الله الخالق، المتصف بالكمال وما يليق به. وقد كنت فكرت عن هذا، ونلت فهما عن أنه مخالف للحوادث، حتى كان وجوده يختلف بوجودنا. وجودنا بإرادة الخالق وهو الله، ووجوده تعالى لا خالق له لأنه الخالق كل شيء. أليس هذا واضح لمعرفة بأنه ليس مثلنا وهو الواحد الأحد

حتى لو فكرت، بأن وجوده ليس بداية ولا نهاية، يخالف حقيقة وجودنا، لنا البداية والنهاية. بذالك، هل يجوز أن نقول بأننا نتصف بصفاته، أو أن نقول يتصف هو بصفاتنا، أو أن نقول نتصف ببعض صفاته، أو نقول ،نأخذ جزء صفاته؟ هذا لا يقع، لأنه هو لا مثل له، لا بالذات ولا بالصفات

هل ترى بنعمة العلم الذي نحن به، هل يستوى بعلم الله الذى لا حد له، ولا مانع له، ولا يخفى عليه الشيء. أما نحن بعكسه تماما، لنا الحدود فى المعرفة، ويخفى علينا الكثير. والله أعلم