Wednesday, May 31, 2006

البدل : من أهم ما يميزه

أحاول الكتابة ما بدى لي منفعة ولو قصيرة. اللهم ارزقني علما جما كثيرا

البدل، هو اللفظ الذي قام عليه الحكم، مع أنه ينافى المبدل منه من يلحقه الحكم. إذن ندري فرقه مع أخواته. هذا أهم ما يميزه من غيره

فنفهم إذن، لو قصدنا البدل، فنريد نفي الأول بما جاء به الثانى. فالأول هو المبدل منه، والثانى بدل. فالرغيف فى ( أكلت الرغيف نصفه ) هو المبدل منه المنفى، وقصدت بقولك هذا هو مجرد نصف الرغيف

فمرادي بلفظ النفي هو – عدم قصد الرغيف حقيقيا

لو قصدت الثانى دون نفي الأول، مع أن الثانى يؤكد الحكم ما فى الأول، فعدم نفى هذا يجعله تأكيدا و ليس بدلا. أو إذا كان الثاني (مع عدم نفى الأول) مبينا ما فى الأول، فحكمه عطف بيان أو صفة

هذا ما يلائمه المقام. فالله أعلم

Friday, May 26, 2006

ثمرة الخلاف

من معانى الإضافة هى من (بكسر الميم). تفيد هذه الجملة أمورا كثيرة. مثلا، لو كتبت – ثمرة الخلاف – فمعناه ثمرة من الخلاف. ويفهم من هذا التعبير معنى المراد وهو المحصول، لإن الثمار تحصل بعد الزراعة والنماء

Thursday, May 04, 2006

فبطل الإمام والصلاة

مسرعا إلى المسجد لتأخري، نظرت صفوفا مستقيمة – اللهم إلا قد تكون مزعجة قليلة – فى بعض الصفوف بالفعل – وأخذت مكاني وراء هؤلاء المامومين. هذه صلاة المغرب. والإمام، فى الركعة الثانية

كما عرفت، بطلت صلاة المأموم، إذا بطل إمامه – إلا إذا يفارقه مفارقة وقت عرفانه ببطلان إمامه

هذا ما حدث دون أسبوع بقليل. إذا ما دخلت الصلاة، والإمام فى الثانية، قد ترك (الإمام) التحية الأولى فقام. والمأموم بعضهم دون بعض سبحوا – لا أدري غايتهم إلا أن هذا التسبيح قد كره الإمام إلى الجلوس بعد قيامه. فبطل الإمام صلاته (بطل أو بطلت؟ - الفاعل عندي، الإمام- نعم، من باب التنازع عن العمل) ففارقت الجماعة وقمت متمما الصلاة

فقام بعضهم مفارقي إمامهم، وهؤلاء قلة. أما أكثرهم جادلوا، فتداخل صوتهم صوت آخرين. فقد خشوعي وابتسمت. اللهم! ما هذا الجهل؟

كنت نسيا منسيا وأنا فى الصلاة. فأقام من علم منهم إقامة – هدفه قضاء الصلاة. حينئذ، انتهيت من الصلاة، وفررت من الجدال والقضاء مبتسما، اللهم ارزقنا علما كثيرا وقوة بالعمل به