Wednesday, June 07, 2006

صدر الشيء أوله وقمة الشيء أعلاه

صدر الشيء أوله و قمة الشيء أعلاه
لذاك إذا قلت - صدر الكلام – فمراد منه أول الكلام، لأن صدر الشيء أوله. وإذا سمعت قول القائل – قمة الجبل – فمراد منه – أعلى الجبل، لأن قمة الشيء أعلاه
إلى اللقاء الآتى

Monday, June 05, 2006

الفاعل عندي والمفعول عندك

ظلت ملتبسا فى تمييز الفاعل عن المفعول. عرفت بأن الفاعل هو الذى وقع منه الفعل. والمفعول هو الذى وقع عليه الفعل. أو بتعريف آخر، الفاعل هو الإسم الذى أسند إليه الفعل أو بمنزلته

أصل هذا الإلتباس إذا التقى الفعل بالإسم، إما فاعلا كان هو هذا الإسم أو مفعولا

الفعل فعلان، متعديا كان أو لازما. والمتعدى قد حذف منه الفاعل لدلالة الجمل كما أنه لا حاجة فى ذكره فى الجملة الفعلية خبرا لمبتداء. فالفاعل لهذين محذوف وثبت المفعول مكانه. والمفعول قد حذف أيضا بنفس السسب. إذ بدى لك الأمر، فما مميزه إلا معرفة تامة بحاجة الجمل والفعل! لو تذكرت، هناك أفعال لازمة صارت متعديا فى مشتقاتها

هذا ما صعب علي، فى بعض الأحيان، إذ تشابه بعضها بعضا وذكر الواحد مع حذف الأخر. ومخرج الإلتباس هو الخبرة بالفعل تمام الخبرة صفته ومعناه وسماته. اللهم ارزقني علما غزيرا كالمطر نازلا

Friday, June 02, 2006

الَلص مصدرا - والِلص واللاص فاعلا - الُلصوص جمعا

اللص و اللصوص

اللص مفردا واللصوص جمعا

اللص بفتح لام الفعل مصدرا وبكسره اسما فاعلا. ولو كتبت على وزنه الأصلى فصار اللاص بتشديد الصاد هو الذى بنفس المعنى اللص. فكلاهما صحيحان. وهذا غير الذي أريد كلامه. قصدت البيان عن المثل المستعمل عند العرب فى هذا الباب

ألص من شظاظ – وألص هو التفضيل، ومن بكسر الميم، وشظاظ اسم لص من بني ضبة معروف بالذكاء فى اللصوصية 1. لو كان شظاظ بكسر الشين أذكاهم لصا، فجعل المثل كما مر مبالغة فى اللصوصية. بهذا صار ما صار

من المثل الذى استعمل بهذا المعنى – ألص من سرحان – والسرحان الذئب، وألص من فأرة

إلى اللقاء التالى


1 أوضح المسالك الجزء الثالث باب أفعل التفضيل